التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهارات و متطلبات تصميم وتطوير الدروس عن بعد

لقد أدى وجود وتطور الشبكة العنكبوتية والـمتصفحات إلى جعل الإنترنت البيئة الأكثر سهولة للاستعمال بالنسبة لـلمتعلمين لما  توفره شبكة الويب من فرص مثيرة للتعليم والتعلّم عن بعد، فيمكن استخدامها من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس، بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع.

لذا فإن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة, يلزمهم زيادة مهاراتهم في الآتي :

في البداية عليهم الاعتماد على برنامج الوورد أو ما يعرف بمعالج النصوص Microsoft Word وذلك في تصميم الدروس، لفهم تقنيات التصميم، ثم فيما بعد الانتقال لاحقا لاستخدام برامج أكثر احترافية كـ : FrontPage2000 ، أوغيره.

الاستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقاً من أجل إنجاز دروس جديدة، لمعرفة ماذا أنتج الآخرون في ذلك ومن ثم العمل على التطوير.

العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسية التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة، وبخاصة في الحالات التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما، الأمر الذي يتمكن الطالب معه من الانتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته.

عدم الإفراط في الاستعمال غير الضروري لرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة مقاطع مرئية (فيديو) أو صوتية غير ملائمة للعرض، فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض الأحيان إلى التراجع.

الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعاة أهمية التوقيت الزمني، والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسة.

تقديم معلومات الالكترونية وبشكل كامل عن الدرس، أهداف ومراجعه و كذا التدريبات أو التمارين الضرورية.

ضرورة توفير قنوات الاتصال المناسبة المكتوبة، أو المسموعة أو المرئية كالبريد إلكتروني العادي (@) و wimba لاستعمالها للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدروس, ويستحسن العمل على تكوين مجموعات نقاش ليتمكن المتعلم والمتدرب من الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات عند الحاجة .

مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية homework وإرسالها إلكترونياً, وكذلك بتقديم حلول قصيرة للتوجيه والمساعدة على الحل (Solution).

يمكن كذلك عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة, أو كملف قابل للتنزيل وبأشكال مختلفة.

يستحسن وضع قائمة إلكترونية بالمراجع الممكنة والمكملة للدرس، بالإضافة إلى ذلك, توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع, وكذلك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي قد تكون أيضاً متوفرة على الـشبكة  أو مع المكتبة الجامعية, كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية). (صفاء.2009)

تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي التفاعلي :

يعتبر الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل الحزمة اللازمة لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.

إن عملية الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط هاتفية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.
عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة، ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي للتأكد من انتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد.( العتيبي .2009)


التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس عن بعد :

(الهدف من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع، وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، و يتطلب التصميم معرفة بالتنسيق والتنظيم والإدراج و قواعد البرنامج المستخدم في العملية.

1- لغة النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، استخدام برنامج معالج النصوص MS-Word أو استخدام برنامج مولد لصفحات HTML كـ MS- FrontPage أو Composer Netscape، ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت أسم يحمل الامتداد htm أو html حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة (minuscules) دوما.

2- النسق : Pdf  يعتبر النسق Pdf (Portable Document Format) المعيار العالمي الشهر المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا اليوم، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن استخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن استخدام كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf يدعى بـ : Adobe Acrobat وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.

3- النسق PS : (PostScript) هذا النسق أقل استخداما من سابقة، إلا أنه شائع الاستخدام في نشر المقالات خصوصا منها العلمية، ويتميز هو أيضا بصغر حمل ملفاته المضغوطة، والبرنامج المخصص للقراءة هو GSview يستخدم تحت النظام MS-Windows أو النظام OS/2، والحصول على الملفات بالنسق PS سهل وذلك باستخدام الطابعات الليزرية (imprimantes laser PostScript) والطبع تكون مخرجاته في ملف ذو نسق PostScript ؛ ويمكن توليد ملفات بالنسق Pdf باستخدام البرنامج GISview، وذلك بطبع المخرجات في ملف، بشرط اختيار الصيغة(  (pdfwrite.( العتيبي .2009)

بعض نماذج التصميم التعليمي عبر الانترنت .

(لنماذج التصميم التعليمي أهميتها البالغة وذلك لأنها تضمن وبشكل كبير استمرارية اهتمام الطلاب وإثارة دافعيتهم لمواصلة التعليم وعلى العكس من ذلك تماما فان التصميم الغير جيد قد يتسبب بتسرب عدد كبير من الطلاب وبالتالي يؤثر على مخرجات تعلم الطلاب وفي هذا الشأن يرى " روفيني " أن مراعاة مبادئ التصميم التعليمي في المقررات عبر الانترنت يمكن أن يساعد في إنتاج نوعية جديدة من المقررات . كما يرى " فالينتي " أن الجيل الأول لنماذج التصميم التعليمي تكون من خمس مراحل عامة وأساسية وهي : التحليل , التصميم , التطوير , التطبيق , التقويم , وانه لا يكاد يخلو نموذج تصميم تعليمي من تلك المراحل  .
وفيما يلي عرض لبعض نماذج التصميم التعليمي والتي استخدمت لتصميم برامج أو مقررات عبر الانترنت .
1-    نموذج " روفيني " :
حدد " روفيني " عدة عناصر اعتبرها مكونة لعملية التصميم التعليمي وهي كما يلي :
-         الجمهور المستهدف : يجب أن يراعي الموقع حاجات مستخدميه , و توقعاتهم من المعلومات التي يدرسونها و يبحثون عنها .
-         الأهداف : يجب أن تصاغ بوضوح .
-         صفحة البداية و المحتويات : يجب أن يتضمن الموقع التعليمي صفحة بداية العمل والتي يتفرع منها صفحات المحتوى , وتتضمن تلك الصفحات جدول المحتوى .
-         بنية تصفح الموقع : يجب أن يكون التنقل من صفحة بداية العمل إلى صفحات المحتوى غير خطي , وتوجد أربعة أنظمة للربط بين صفحات الويب المكونة للموقع التعليمي , وهي : الموقع ألتتابعي , الموقع الشبكي , الموقع الهرمي , الوقع العنكبوتي .
-         تصميم الصفحات : ينبغي أن تتبع صفحات الموقع مبادئ التصميم التالية كالبساطة و الوضوح , التناسق في الألوان , استخدام ألوان فاتحة في الخلفية , مع المحافظة على طول الصفحات لسهولة التحميل .
-         النص و الرسوم الخطية : يعتمد وضوح المعلومات و قراءتها على درجة التمايز البصري بين حجم الخط وكتل النص و العناوين , والمساحة البيضاء المحيطة .
-         اختيار برنامج تأليف الويب : تشمل برامج تأليف الويب على مميزات جيدة لا تتطلب مهارة في البرمجة , ويجب اختيار البرنامج الأكثر مناسبة وقدرة على مساعدة المصمم في تحقيق أهدافه , ومن تلك البرامج : Front page 2000 , home page . 
                                                  نموذج " روفيني "

2 – نموذج " ريان " وآخرون :

يقترح " ريان " نموذجاً لتصميم مقرر عبر الانترنت يتكون من تسعة مراحل أساسية , ويندرج تحت كل مرحلة عدد من الخطوات الفرعية . وفيما يلي بيان تلك الخطوات :

-         مرحلة تحليل الاحتياجات : وتتضمن هذه المرحلة تحليل خصائص المتعلمين وبيئة التعلم وأهداف المقرر .
-         مرحلة تحديد مخرجات التعلم : ويجب أن تتنوع تلك المخرجات لتشمل الجانب المعرفي و الجانب المهاري والجانب الوجداني .
-         مرحلة تحديد المحتوى : حيث يجب تحديد محتوى المقرر بما يعكس أهدافه , مع مراعاة تصميم خرائط للمفاهيم في حالة الموضوعات التي تهدف إلى تنمية مهارات و اداءات فيفضل ما يسمى بتحليل المهمة .
-         مرحلة تحديد استراتيجيات التعلم : ويتم في هذه المرحلة تحديد خطوات التدريس و الأسلوب ألتتبعي لانجاز خطة الدراسة و ما تتضمنه من أنشطة و استخدام للوسائط و التقويم البنائي .
-         مرحلة تحديد أساليب مساعدة الطالب : وتتحدد تلك الأساليب في إرشادات الدراسة , والتواصل بين الطلاب و المعلم , والتفاعل مع المقرر .
-         مرحلة تحديد إجراءات التقييم : وتتضمن تقييم ما يلي : المهام , التوصيل , التحليل , التغذية الراجعة .
-         مرحلة الإنتاج : وتشمل إنتاج , المواد و أساليب المساعدة وتنفيذ الخطة .
-         مرحلة التطبيق : وتشمل تفعيل المساعدة و الإدارة و الصيانة .
-        
مرحلة التقويم : وتتضمن , التقويم النهائي و استجابات أعضاء هيئة التدريس واستجابات الطلاب و الدعاية والنشر .
3 – نموذج " جوليف " وآخرون  :

يقترح " جوليف " نموذجاً لتصميم مواد التعليم عبر الانترنت يتكون من ثمانية عشرة خطوة , تدور حول أربعة مراحل رئيسية , هي : تجميع المعلومات , تطوير مواد التعلم , وإنتاجها , وتقويمها , وفيما يلي بيان تلك المراحل :

-         مرحلة تجميع المعلومات : وتشمل تلك المرحلة ستة خطوات هي : إعداد وثيقة المعلومات عبر الانترنت , تحديد خصائص المتعلم , تحديد موضوعات التعلم تفصيلياً , صياغة أهداف التعلم , تحديد إرشادات التقويم و تحديد أسلوب العرض .
-         مرحلة تطوير مواد التعلم : وتشمل ثلاث خطوات وهي : تحديد الاستراتيجيات التعليمية , تحديد أسلوب التصميم , تحديد معايير تصميم مواد التعلم .
-         مرحلة إنتاج مواد التعلم : وتشمل خمس خطوات وهي : اختيار مصادر التعلم و مراجعتها , إنتاج واجهة المستخدم الرسومية وقوالب الشاشة و إنتاج الخرائط الانسيابية  و إنتاج اللوحة القصصية وتحميل مواد التعلم عبر الانترنت .
-         مرحلة تقويم مواد التعلم : وتشمل أربعة خطوات وهي : إدارة التقويم البنائي و إدارة المتعلمين : من خلال إدارة أحداث التعلم وتحديد متطلبات المتعلمين ومساعدتهم لتحقيق أهداف التعلم ثم التعليق على أعمالهم وإدارة التجريب الميداني .




4 – نموذج الغريب زاهر لتصميم مقرر عبر الانترنت :

قدم الغريب زاهر نموذج يشمل عدداً من الخطوات التي يجب إتباعها عند تصميم مقرر عبر الانترنت وهي :
-         تحديد المادة العلمية التي سيتم تضمينها بالمقرر عبر الانترنت وتنظيمها .
-         تحديد المعلومات العامة عن المؤلف و تاريخ نشر المقرر وتحديثه و المتطلبات القبلية لدراسة المقرر .
-         تصميم المقرر طبقاً لمبادئ التصميم .
-         تنفيذ تصميم المقررات باستخدام إحدى لغات البرمجة لصفحات الانترنت .
-         حفظ تصميم المقرر بشكله النهائي كسجل فهرس , بالإضافة إلى حفظ السجلات الأخرى التي تحتوي على معلومات المقرر .
-         حجز موقع خاص للمقرر داخل الموقع الرئيس للمؤسسة التعليمية التابع لها أو عن طريق إحدى شركات موردي خدمات الانترنت وتحديد عنوان المقرر عبر الانترنت .
-         نقل تصميم المقرر إلى الكمبيوتر الخادم ومن ثم ينشر المقرر عبر الانترنت من خلال الموقع المخصص له ليتم مشاهدته من خلال العنوان السابق تحديده من موزع خدمات الانترنت .

5 – نموذج عبد الله الموسى و أحمد المبارك :

طور عبدا لله الموسى و أحمد المبارك نموذجاً لتصميم المقررات عبر الانترنت وفق أسلوب النظم ويتكون من خمس مراحل رئيسية , تحتوي كل مرحلة منها على عدد من الخطوات الفرعية هي على النحو التالي :

-         مرحلة التحليل : ويعني الوصف الدقيق لعناصر النظام المكون له , ومميزات كل عنصر على حده , وتحديد دوره , وتشمل عملية التخطيط تحليل العناصر التالية :
تحليل الاحتياج : ويشمل على تحليل الوضع الراهن , والوضع المرغوب ثم تقدير الاحتياج .
تحليل الأهداف : وفي هذه الخطوة يتم تحديد أهداف الموقع الذي سينشأ .
تحليل المادة العلمية : وتشمل تحديد محتوى المادة العلمية وتحليل المهام التي سوف تنجز من قبل المتعلمين من خلال دراستهم للمادة العلمية .
تحليل خصائص المتعلمين : ويشمل ذلك تحديد الخصائص العلمية و الجسدية و الاجتماعية و النفسية .
تحليل البيئة التعليمية و التدريبية : وتشمل تحليل الميزانية و القاعات الدراسية و الأجهزة
-         مرحلة الإعداد : ويعني وضع الإستراتيجية اللازمة للتنفيذ , و واختيار المصادر العلمية و التعليمية , وإنتاج العناصر و الإمكانات المساندة و تهيئة مكان الاستخدام وتتم تلك المرحلة وفقا لما يلي :
إعداد أسلوب التدريس : وفيه يتم أسلوب التدريس و يشمل التعلم الذاتي و المشاركة في المناقشات وكتابة التقارير وحل التدريبات و المهام و إجراء البحوث وتنفيذ المشاريع و استخدام المراجع .
إعداد الوسائل التعليمية : وتهدف إلى إعداد الوسائل التعليمية التي تستخدم في المقرر عبر الانترنت وتشمل توفير أدوات لنشر محتوى المادة و وأدوات المعلم و المتعلم التي تمكنهم من إجراء حوار و نقاشات وتوفير تغذية راجعة .
إعداد الإمكانات المادية : ويشمل ذلك حجز الموقع وبنائه على الانترنت .
إعداد أدوات التقويم : حيث يتم إعداد أدوات التقويم وتشمل اختبارات وتقويم ذاتي وحل مهام .
-         مرحلة التجريب : ويعني التطبيق الأولي للنظام من اجل التأكد من تشغيل الخطة التعليمية وتحقيق الأهداف الموضوعة , ثم تنقيحه للاستخدام , وتتم تلك المرحلة على النحو التالي :
التجريب الافرادي و التنقيح : ويتم في هذه الخطوة تجريب الموقع بشكل فردي من خلال الدخول للموقع مرة بصفة معلم ومرة أخرى بصفة متعلم وبعد ذلك يتم التعديل .
التجريب مع مجموعة صغيرة و التنقيح : ويتم تجريب الموقع على المعلم و مجموعة صغيرة من الطلاب , ثم إجراء التعديلات المناسبة .
التجريب في مكان الاستخدام  و التنقيح : حيث يتم التجريب على شعبة واحدة من الطلاب الذين يدرسون المقرر بالفعل , ثم إجراء التعديلات .
-         مرحلة الاستخدام : ويعني التطبيق الفعلي للنظام وهذه المرحلة تأتي بعد عملية التجريب وتشمل تلك المرحلة تجريب العناصر التالية : أسلوب العرض للمجموعة الكبيرة و أسلوب الدراسات الحرة المستقلة و أسلوب التفاعل في المجموعات الصغيرة  .
-         مرحلة التقويم : ويعني فحص النظام و اختبار صلاحيته بعد الاستخدام الفعلي وتشمل هذه المرحلة النواحي التالية :
تقويم تحصيل المتعلم : حيث تطبق الاختبار قبلياً و بعدياً , وكذلك التقويم الذاتي , والمهام المطلوب انجازها .

تقويم الخطة التعليمية : يتم وضع الخطة التعليمية وفق ملاحظة سلوك المتعلمين أثناء دراسة المقرر وتسجيل ما يعترضهم من مشكلات ويتم ذلك من خلال بطاقة تقويم لهذا الغرض .
-         وهناك الكثير من نماذج التصميم الأخرى والتي أعدت من قبل مصممي التعليم كنموذج إبراهيم الفار و مصطفى جودت ومحمد الهادي وغيرهم ولكن  لا يتسع المجال هنا لذكرها جميعاً .) (عبد العاطي.2007 )


نموذج من برامج تصميم المحتوى :
يقدم برنامج ( برزنتر ) أدوات قوية لتصميم المحتوى التعليمي بصورة ميسرة وسريعة ، كما أن الاشتراك في البرنامج يمنح المستخدم دعما فنيا لمدة عام كامل من الشركة المصنعة ..
ميزة البرنامج أنه متوافق مع معايير سكورم العالمية لتصميم المحتوى التعليمي وبالتالي فإن المصمم يأمن من الخوف في الوقوع في إشكاليات توافق المحتوى مع المعايير ..
ومما يساعد على فهم البرنامج عمل اشتراك مجاني فيه لمدة ثلاثين يوما عن طريق البريد الالكتروني ..
وهو يحوي على جملة من البرامج منها :
1- برامج المحاكاة
2- برامج صنع الأفلام
3- برامج إدارة التعلم
4- برامج الميديا
http://knowledgepresenter.com/
كما أن برنامج برزنتر يتميز عن البرامج الأخرى التي تستخدم لتصميم المحتويات التعليمية أنه الوثائق الخاصة بالبرنامج موجودة بكثرة على موقع الشركة بعدة أشكال : ما بين ملفات ، عروض مسجلة أو عبر التسجيل في الموقع نفسه على هيئة متدرب ونحو ذلك
وبالتالي هذا يساعد الباحث أو المصمم في الوصول السريع لفهم البرنامج
وهناك برنامج حديث مطور أطلقته الشركة خاص بتصميم نماذج الاختبارات وأيضا فإنه من الممكن الدخول مجانا على الموقع وعمل اشتراك فيه لمدة محددة والاستفادة من الخيارات التي يقدمها لتصميم الاختبارات .( غادة عبدا لله .2009 )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النماذج والمجسمات التعليميه

المجسمات والنماذج التعليمية أ د يحيى قطران   أ د. عبدالكريم البكري يقصد بالمجسمات Stereographs أو النماذج التعليمية   Instructional Models  تمثيل أو تقليد مجسم للأشياء وقد يكون النموذج مكبراً أو مصغراً أو يأخذ نفس حجم الشيء الحقيقي الذي يمثله، له أبعاد ثلاثة، إلا أنه ليس بالشيء الحقيقي ذاته، وتنتج من خامات من البيئة المحلية  بغرض تجسد المعلومة او الفكرة المستهدفة. وتعد النماذج التعليمية من المواد التعليمية التي توفر للطلبة خبرة بديلة عن الخبرة الحقيقية  , التي قد يصعب توفيرها في الموقف التعليمي إما لصغر حجمها كأجزاء الزهرة والعين والأذن والجراثيم والحشرات ,أو لعدم إمكانية مشاهدتها ,كأجزاء الإنسان الداخلية وطبقات الأرض أو تحديد الأجزاء الداخلية في الآلات الضخمة , أو كبرها  كالكرة الأرضية , وتضاريس الدول , أو لأنها حدثت في الزمن الماضي كالمعارك القديمة ,ويتم عرضها والاستفادة منها في عملية الاتصال التعليمي بطريقة مباشرة دون استخدام أجهزة تعليمية.  أنواع المجسمات والنماذج التعليمية : للنماذج التعليمية أنواع عديدة، ويمكن أن ينتسب النموذج الواحد لأكثر من نوع منها :  1 – نموذج الشكل الظاهري  

فوائد الكتب الالكترونية

1- انتشار قراءة الكتب الإلكترونية، الناس يقضون وقت أكثر أمام الشاشات من الوقت الذى يقضونه أمام الكتب المطبوعة . 2- الكتب الإلكترونية جيدة للبيئة، حيث توفر الكتب الإلكترونية الأشجار، وتزيل الكتب الإلكترونية الحاجة إلى مواقع دفن نفايات الكتب المطبوعة القديمة، وتوفر مصاريف النقل والشحن وبالتالى التلوث الناتج عن شحانات النقل على مستوى العالم . 3- الكتب الإلكترونية أفضل من الكتب المطبوعة، فهى لا تحترق، ولا تتعفن، ولا تنهار، ولا تتفكك من الاستخدام السىء، وتضمن البقاء وبالتالى المحافظة على التراث والآداب . 4- الكتب الإلكترونية، أسرع للإنتاج من الكتب الورقية، وتسمح للقراء القراءة حول القضايا والأحداث المعاصرة. 5- قابلية الكتب الإلكترونية للتحديث وتصحيح الأخطاء وإضافة معلومات جديدة . 6- قابلية الكتب الإلكترونية للبحث، بمعنى سرعة الوصول لأى شىء داخل الكتاب، وكذلك البحث عالميا عن عديد من الكتب الإلكترونية . 7- قابلية الكتب الإلكترونية للحمل، حيث يمكنك حمل مكتبة كاملة فى قرص مدمج DVD. 8- الكتب الإلكترونية(قد تكون صوتية رقمية) بما يمكنك من عمل أنشطة أخرى وانت تستمع لكتاب. 9- قابلية الكتب

مخروط الخبرة لإدجار ديل Edgar Dale

لقد صنّف إدجار ديل الوسائل التعليمية علي أساس الخبرات التي تهيئها الوسائل في كتابه " الطرق السمعية والبصرية في التدريس- Audio-visual Methods in Teaching " في شكل مخروط سُمِّي مخروط الخبرة ( Cone of Experience ). ويعتبر إدجار ديل ( E.Dale ) من التربويين الذين قدموا مساهمات رئيسة في تطوير تكنولوجيا التعليم الحديثة. فقد طور مخروط الخبرة الذي يعرض تشبيهاً بصرياً للمستويات المحسوسة والمجردة من طرق التدريس والوسائل التعليمي, ويعد أول محاولة لبناء أساس منطقي لاختيار الوسائل التعليمية اشتمل على نظرية تعلم واتصالات سمعية بصرية, وكان ذلك عام 1964م. إن غرض المخروط هو عرض نطاق من الخبرات تتراوح بين الخبرة المباشرة والاتصال الرمزي. وقد بني المخروط على سلسلة تبدأ بالأشياء المحسوسة وتنتهي بالأشياء المجردة, واعتقد ديل Dale أن الرموز والأفكار المجردة يمكن أ، يفهمها المتعلم ويتذكرها بسهولة أكبر إذا كانت مبنية علي خبرات محسوسة.   وقد وضع في قمة المخروط الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية , وفي قاعدة المخروط الخبرات الملموسة الحسية الواقعية. وقام بترتيب الوسائل التعليمية الأخرى في هذا ا