التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عناصر الوسائل التعليمية


وتتضمن الوسائل التعليمية أربعة عناصر هي:

أولاً- المواقف التعليمية: ( وتشير إلي الأحداث العيانية التي يعيشها الطلاب داخل المدرسة أو خارجها وتسهم في تسهيل التعليم والتعلم) ومن الأمثلة علي ذلك – التجريب العملي- العروض التوضيحية , والزيارات الميدانية (الرحلات التعليمية), والاجتماعات والمحاضرات العامة, والندوات والمؤتمرات.

ثانياً- المواد التعليمية (Instructional Materials- Software): وتشير إلي أشياء تحمل أو تتضمن أو تخزن محتوي دراسياً معيناً) ومن أمثلة المواد التعليمية: الكتب الدراسية, و التسجيلات الصوتية. وللمادة التعليمية مكونان أساسيين هما:

محتواها من المادة الدراسية ممثلة في المعلومات أو المهارات والاتجاهات والقيم المخزنة في تلك المادة. وصورتها الفيزيقية ممثلة في المادة الخام التي يتم عليها تخزين هذا المحتوي وتشمل هذه الورق والشرائح الشفافة والشرائط الممغنطة.

تختلف المواد التعليمية في درجة واقعيتها (Concreteness) أو في درجة تجريدها (Abstractness). فبعضها يمثل أشياء حقيقية, وبعضها تقليد لأشياء حقيقية, وبعضها رموز مجردة تصف عن طريق الكلمات أو الأرقام تلك الأشياء الحقيقية.

ثالثاً: الأجهزة والأدوات التعليمية (Instructional Equipment-Hardware): وتشير إلي الأشياء التي تستخدم لعرض محتوي المواد التعليمية ومن أمثلتها أجهزة عرض الصور الثابتة و المتحركة, إذ يمكن عن طريقها عرض أفلام أو صور وهي إحدى المواد التعليمية. ومن أمثلة الأدوات ؛السبورات بأنواعها.

وهناك بعض المواد التعليمية التي قد لا تحتاج لأجهزة تعليمية لعرضها, مثل العينات التعليمية والمجسمات أو النماذج.
رابعاً: الأشخاص (Persons): ويشير إلي الأفراد الذين يؤتى بهم إلي الموقف التدريسي بغية مساعدة الطلاب علي التعلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النماذج والمجسمات التعليميه

المجسمات والنماذج التعليمية أ د يحيى قطران   أ د. عبدالكريم البكري يقصد بالمجسمات Stereographs أو النماذج التعليمية   Instructional Models  تمثيل أو تقليد مجسم للأشياء وقد يكون النموذج مكبراً أو مصغراً أو يأخذ نفس حجم الشيء الحقيقي الذي يمثله، له أبعاد ثلاثة، إلا أنه ليس بالشيء الحقيقي ذاته، وتنتج من خامات من البيئة المحلية  بغرض تجسد المعلومة او الفكرة المستهدفة. وتعد النماذج التعليمية من المواد التعليمية التي توفر للطلبة خبرة بديلة عن الخبرة الحقيقية  , التي قد يصعب توفيرها في الموقف التعليمي إما لصغر حجمها كأجزاء الزهرة والعين والأذن والجراثيم والحشرات ,أو لعدم إمكانية مشاهدتها ,كأجزاء الإنسان الداخلية وطبقات الأرض أو تحديد الأجزاء الداخلية في الآلات الضخمة , أو كبرها  كالكرة الأرضية , وتضاريس الدول , أو لأنها حدثت في الزمن الماضي كالمعارك القديمة ,ويتم عرضها والاستفادة منها في عملية الاتصال التعليمي بطريقة مباشرة دون استخدام أجهزة تعليمية.  أنواع المجسمات والنماذج التعليمية : للنماذج التعليمية أنواع عديدة، ويمكن أن ينتسب النموذج الواحد لأكثر م...

فوائد الكتب الالكترونية

1- انتشار قراءة الكتب الإلكترونية، الناس يقضون وقت أكثر أمام الشاشات من الوقت الذى يقضونه أمام الكتب المطبوعة . 2- الكتب الإلكترونية جيدة للبيئة، حيث توفر الكتب الإلكترونية الأشجار، وتزيل الكتب الإلكترونية الحاجة إلى مواقع دفن نفايات الكتب المطبوعة القديمة، وتوفر مصاريف النقل والشحن وبالتالى التلوث الناتج عن شحانات النقل على مستوى العالم . 3- الكتب الإلكترونية أفضل من الكتب المطبوعة، فهى لا تحترق، ولا تتعفن، ولا تنهار، ولا تتفكك من الاستخدام السىء، وتضمن البقاء وبالتالى المحافظة على التراث والآداب . 4- الكتب الإلكترونية، أسرع للإنتاج من الكتب الورقية، وتسمح للقراء القراءة حول القضايا والأحداث المعاصرة. 5- قابلية الكتب الإلكترونية للتحديث وتصحيح الأخطاء وإضافة معلومات جديدة . 6- قابلية الكتب الإلكترونية للبحث، بمعنى سرعة الوصول لأى شىء داخل الكتاب، وكذلك البحث عالميا عن عديد من الكتب الإلكترونية . 7- قابلية الكتب الإلكترونية للحمل، حيث يمكنك حمل مكتبة كاملة فى قرص مدمج DVD. 8- الكتب الإلكترونية(قد تكون صوتية رقمية) بما يمكنك من عمل أنشطة أخرى وانت تستمع لكتاب. 9- قابلية الكتب ...

مخروط الخبرة لإدجار ديل Edgar Dale

لقد صنّف إدجار ديل الوسائل التعليمية علي أساس الخبرات التي تهيئها الوسائل في كتابه " الطرق السمعية والبصرية في التدريس- Audio-visual Methods in Teaching " في شكل مخروط سُمِّي مخروط الخبرة ( Cone of Experience ). ويعتبر إدجار ديل ( E.Dale ) من التربويين الذين قدموا مساهمات رئيسة في تطوير تكنولوجيا التعليم الحديثة. فقد طور مخروط الخبرة الذي يعرض تشبيهاً بصرياً للمستويات المحسوسة والمجردة من طرق التدريس والوسائل التعليمي, ويعد أول محاولة لبناء أساس منطقي لاختيار الوسائل التعليمية اشتمل على نظرية تعلم واتصالات سمعية بصرية, وكان ذلك عام 1964م. إن غرض المخروط هو عرض نطاق من الخبرات تتراوح بين الخبرة المباشرة والاتصال الرمزي. وقد بني المخروط على سلسلة تبدأ بالأشياء المحسوسة وتنتهي بالأشياء المجردة, واعتقد ديل Dale أن الرموز والأفكار المجردة يمكن أ، يفهمها المتعلم ويتذكرها بسهولة أكبر إذا كانت مبنية علي خبرات محسوسة.   وقد وضع في قمة المخروط الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية , وفي قاعدة المخروط الخبرات الملموسة الحسية الواقعية. وقام بترتيب الوسائل التعليمية الأخرى في هذا ا...