(1) الاتفاق على استجابة واحدة يهدف إليها المعلم ، خاصة في التعليم الجمعي
(2) إبعاد المشتتات الادراكية وخاصة المشتتات البصرية أو التقليل منها، ويتم هذا عند إظلام حجرة الدراسة في أثناء العرض الضوئي، فتتركز العيون على الصورة المعروضة.
(3) دراسة التفاصيل المهمة في الصورة المعروضة، فتكبير الصورة على شاشة العرض،يسمح بدراسة تفاصيلها، وييسر من فهمها والتعرف على العلاقات المكونة لإشكالها .
(4) عرض المواد النادرة، فمن الممكن أن تتوفر لدى المعلم بعض الصور والمواد والوثائق النادرة التي يصعب إنتاجها بعدد التلاميذ، فيقدمها عن طريق العروض الضوئية .
(5) التشويق الذي تقدمة العروض الضوئية نتيجة للتنويع فى إستراتيجية الاتصال، وبماتتضمنه العروض الضوئية من وجود الصوت والصورة وربما الحركة .
(5) التشويق الذي تقدمة العروض الضوئية نتيجة للتنويع فى إستراتيجية الاتصال، وبماتتضمنه العروض الضوئية من وجود الصوت والصورة وربما الحركة
(6) إمكانية استخدام بعض أجهزة العروض الضوئية في عملية تكبير الخرائط والصورواللوحات المطلوبة بمساحة اكبر لتعلق في الفصول الدراسية
الخصائـص المشتركة فـــــي العروض الضوئيــــة
(1)بالنسبة لوضع الصورة في الجهاز :
أ- في الصورة الشفافة، توضع الصورة مقلوبة بين عدسة الإسقاط ومصدر الضوء .
ب- في الصورة الغير شفافة والمواد المعتمة الغير مصورة، فإنها لا توضع بين العدسة
ومصدر الضوء مثل الصور الشفافة، ولكنها توضع على قاعدة مقابلة مثبتة خلف العدسة .
وهناك عدة ملاحظات في عرض المواد المعتمة منها :
* مصدر الضوء أعلي الصورة أو أمامها وليس خلفها
.
* الصورة تبدو على الشاشة اضعف ضوئيا عن الصورة الشفافة.
(2) بالنسبة للإضاءة والحرارة داخل الجهاز :
زادت درجة الحرارة فإنها تؤثر تأثيرا سيئا على الصورة المعروضة، ولابد على المعلم أن يختبر هذه العوامل عند اختيار الأجهزة
التي تقتنيها المؤسسات
التعليمية ، وهذه العوامل هي كالآتي :-
* وما يتبع بالنسبة لزيادة الإضاءة مايلى :
أ- إضافة مكثف أمام المصدر الضوئي لتساعد في تجميع الحزم الضوئية في اتجاه عدسة الإسقاط.
ب- إضافة العواكس الفضية أو اللامعة المحدبة خلف المصباح أو اعلاة لزيادة قوة الضـــــــــوء.
ج- إضافة الحواجز حول المصباح لعمل صندوق للإضاءة مفتوح من ناحية العدسة .
د- إضافة المرايا العاكسة المتقابلة بالتوازي فتعكس صورا لا نهائية للمصباح مما يزيد الإضاءة.
هـ- دهان هيكل الجهاز من الداخل بلون قاتم ليزيد الإضاءة وفى نفس الوقت عازل للحرارة.
(4) بالنسبة لتحديد مساحة الصورة :
تزداد مساحة الصورة كلما زادت المسافة بين جهاز العرض والشاشة، والعكس صحيح
أي أن مساحة الصورة تقل كلما قلت المسافة بين جهاز العرض والشاشة، فالمساحة
المناسبة ترتبط بعدد المشاهدين لا بمساحة قاعة العرض ولا بمساحة شاشة العرض، وذلك
لأنة ازدادت مساحة الصورة كلما قلت إضاءتها وجودتها (Low quality) ، حيث أن
كمية الضوء المنبعث من جهاز العرض لا تزداد مع زيادة مساحة الصورة .
(5) بالنسبة للمسافة بين جهاز العرض والشاشة :
تتحدد المساحة المفترضة بين جهاز العرض والشاشة بالبعد البؤري للعدسة، فكلما زاد البعد البؤري كلما زادت المسافة التي
تسمح بعرض صورة ذات مساحة مناسبة ، فإذا كان جهاز العرض سيوضع في مؤخرة قاعة العرض فلابد أن تكون العدسة ذات
بعد بؤري اكبر مما لو كان سيوضع في منتصف الحجرة أو في مقدمتها مثل جهاز عرض الصور المتحركة، بينما الأجهزة التي
توضع في مقدمة قاعة العرض مثل جهاز العرض الأمامي فان عدستها تكون ذات بعد بؤري اقل ( عدسة ذات زاوية أوسع ) .
(6) بالنسبة لضبط زوايا الصور على الشاشة :
ينبغي أن تكون زوايا الصور المعروضة على الشاشة قائمة بزاوية 90 درجة، أي يكون جهاز العرض عموديا على الشاشة،
ولكي يكون الجهاز عموديا على الشاشة وفى نفس الوقت يبقى في متناول يد المعلم فمن المهم أن تكون الشاشة المعلقة على
الحائط مائلة من أعلي إلي الأمام قليلا بزاوية لا تزيد عن 45 درجة، وأيضا ربما نضطر لرفع جهاز العرض من الأمام حتى يكون
عموديا على الشاشة وتكون الصورة المعروضة قائمة الزاويا، وتعتبر السبورة الضوئية من الأجهزة التي تحتاج دائما لميل
الشاشة إلي الأمام، وذلك لقربها من شاشة العرض .
تعليقات
إرسال تعليق