(1)بالنسبة لوضع الصورة في الجهاز :
أ- في الصورة الشفافة، توضع الصورة مقلوبة بين عدسة الإسقاط ومصدر الضوء .
ب- في الصورة الغير شفافة والمواد المعتمة الغير مصورة، فإنها لا توضع بين العدسة
ومصدر الضوء مثل الصور الشفافة، ولكنها توضع على قاعدة مقابلة مثبتة خلف العدسة .
وهناك عدة ملاحظات في عرض المواد المعتمة منها :
* مصدر الضوء أعلي الصورة أو أمامها وليس خلفها .
* الصورة تبدو على الشاشة اضعف ضوئيا عن الصورة الشفافة.
* توضع الصورة على قاعدة الجهاز مقلوبة .
(2) بالنسبة للإضاءة والحرارة داخل الجهاز :
ينبغي أن تكون مصادر الإضاءة قوية، لكي تزداد الصورة وضوحا على الشاشة ولكل شعاع ضوئي درجة حرارة معينة ، وكلما زادت درجة الحرارة فإنها تؤثر تأثيرا سيئا على الصورة المعروضة، ولابد على المعلم أن يختبر هذه العوامل عند اختيار الأجهزة التي تقتنيها المؤسسات
التعليمية ، وهذه العوامل هي كالآتي :-
* وما يتبع بالنسبة لزيادة الإضاءة مايلى :
أ- إضافة مكثف أمام المصدر الضوئي لتساعد في تجميع الحزم الضوئية في اتجاه عدسة الإسقاط.
ب- إضافة العواكس الفضية أو اللامعة المحدبة خلف المصباح أو اعلاة لزيادة قوة الضـــــــــوء.
ج- إضافة الحواجز حول المصباح لعمل صندوق للإضاءة مفتوح من ناحية العدسة .
د- إضافة المرايا العاكسة المتقابلة بالتوازي فتعكس صورا لا نهائية للمصباح مما يزيد الإضاءة.
هـ- دهان هيكل الجهاز من الداخل بلون قاتم ليزيد الإضاءة وفى نفس الوقت عازل للحرارة .
* أما ما يتبع بالنسبة للإقلال من درجة الحرارة مايلى :
أ- إضافة المروحة لتقوم بالتخفيف من درجة الحرارة داخل الجهاز وبتالي على المادة المعضة.
ب- عمل فتحات جانبية في هيكل الجهاز تسمح بدخول الهواء ولا تسمح بخروج أشعة الضوء .
ج- إضافة موانع زجاجية بين الصورة ومصدر الضوء تسمح بمرور الضوء، وفى نفس الوقت هي رديئة التوصيل للحرارة .
د- استخدام مواد لصناعة الجهاز من النوع الذي لا يتأثر بسرعة الحرارة
(3) بالنسبة لتحديد ملامح الصورة : تتحدد ملامح الصورة على الشاشة عن طريق تحريك العدسة في مدى معين هو مدى تحديد الصورة (Rang of focus) وهناك نقطة معينة في هذا المدى هي نقطة التحديد الأقصى، ونحصل عليها بتحريك العدسة بعيدا عن الصورة أو قريبا منها مع متباعة الصورة الساقطة على الشاشة، مع ملاحظة أنة كلما تغير موضع الجهاز كلما تطلب ذلك تحديد ملامح الصورة المعروضة .
(4) بالنسبة لتحديد مساحة الصورة : تزداد مساحة الصورة كلما زادت المسافة بين جهاز العرض والشاشة، والعكس صحيح أي أن مساحة الصورة تقل كلما قلت المسافة بين جهاز العرض والشاشة، فالمساحة المناسبة ترتبط بعدد المشاهدين لا بمساحة قاعة العرض ولا بمساحة شاشة العرض، وذلك لأنة ازدادت مساحة الصورة كلما قلت إضاءتها وجودتها (Low quality) ، حيث أن كمية الضوء المنبعث من جهاز العرض لا تزداد مع زيادة مساحة الصورة .
(5) بالنسبة للمسافة بي جهاز العرض والشاشة : تتحدد المساحة المفترضة بين جهاز العرض والشاشة بالبعد البؤري للعدسة، فكلما زاد البعد البؤري كلما زادت المسافة التي تسمح بعرض صورة ذات مساحة مناسبة ، فإذا كان جهاز العرض سيوضع في مؤخرة قاعة العرض فلابد أن تكون العدسة ذات بعد بؤري اكبر مما لو كان سيوضع في منتصف الحجرة أو في مقدمتها مثل جهاز عرض الصور المتحركة، بينما الأجهزة التي توضع في مقدمة قاعة العرض مثل جهاز العرض الأمامي فان عدستها تكون ذات بعد بؤري اقل ( عدسة ذات زاوية أوسع ) .
(6) بالنسبة لضبط زوايا الصور على الشاشة : ينبغي أن تكون زوايا الصور المعروضة على الشاشة قائمة بزاوية 90 درجة، أي يكون جهاز العرض عموديا على الشاشة، ولكي يكون الجهاز عموديا على الشاشة وفى نفس الوقت يبقى في متناول يد المعلم فمن المهم أن تكون الشاشة المعلقة على الحائط مائلة من أعلي إلي الأمام قليلا بزاوية لا تزيد عن 45 درجة، وأيضا ربما نضطر لرفع جهاز العرض من الأمام حتى يكون عموديا على الشاشة وتكون الصورة المعروضة قائمة الزاويا، وتعتبر السبورة الضوئية من الأجهزة التي تحتاج دائما لميل الشاشة إلي الأمام، وذلك لقربها من شاشة العرض .
تعليقات
إرسال تعليق