التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انواع شاشات العرض التعليمية ومتطلبات مكان العرض

 

   شاشات العرض متنوعة , وإختيار نوع الشاشة المناسبة لمكان العرض أمر يتوقف على الشكل الهندسى لحجرة العرض , فالحجرة المربعة الواسعة تتطلب نوعاً من شاشات العرض  غير الحجر المستطيلة الضيقة ، ولنتفق عزيزى الطالب على أن شاشات العرض  تأتى فى نوعين رئيسين .
النوع الأول :  يعكس الضوء الساقط علية ,
النوع الثانى: يسمح بمرور الضوء خلاله وشاشات النوع الأول وهى التى تعكس للضوء تستخدم فى حالات العرض الأمامى .

النوع الثانى : وهى التى تسمح بمرور الضوء فتستخدم فى حالات العرض الخلفى .
ولعلك تسأل الآن عزيزى الطالب ما هو المقصود بالعرض الأمامى ؟
وما هو المقصود بالعرض الخلفى ؟
فى العرض الأمامى نجد أن جهاز العرض يوجد أمام شاشة العرض ويكون المشاهد بين شاشة العرض وجهاز العرض اما في حالة العرض الخلفي يكون جهاز العرض خلف شاشة العرض , وتكون الشاشة بين الجهاز والمشاهدين .
ومما سبق يمكن أن نستنتج أن الشاشات التى تعكس الضوء الساقط عليها تكون معتمة أما الشاشة التى تسمح بمرور الضوء فهى شفافة .

أ- شاشة العرض المحببة اللامعة
ذات سطح أبيض مغطى بحبيبات زجاجية صغيرة بينما الستارة من النوع الآخر ذات سطح أبيض مصقول غير لامع .وتعكس شاشة العرض المحببة اللامعة الضوء الساقط عليها تجاه مصدره .
ويفضل استخدام هذا النوع من الشاشات فى الحجرات المستطيلة وفى مثل هذه الحال يجب أن توضع آلة العرض بحيث لا ترتفع إلا قليلا عن رؤوس المشاهدين وأن تكون المسافة بين الشاشة وأول صف 2 مره على الأقل قدر عرض الصورة المتكونة على الشاشة لكي تبدو الستارة متساوية اللمعان .

ب- شاشة العرض غير المحببة فليست لها صفة الإنعكاسية التى تتصف بها  الشاشة المحببة . ولذلك تبدو الشاشة متساوية اللمعان بالنسبة لجميع الجالسين فى الحجرة ولكن يجب أن تكون منطقة جلوسهم على جانبى الشعاع المحورى بحيث لا تزيد زاويتها عن 30 درجة .

موقع شاشة العرض وترتيب المتعلمين


جـ - الشاشات الفضية :ويتكون سـطح الشـاشات الفضية من طبقة رقيقة ، وهي تملك القدرة الانعكاسية العليا كما في حالة الشاشات ذات الحبيبات الزجاجية وتكون زاوية الرؤية الجيدة حوالي 30 درجة لا يستخدم هذا النوع من الشاشات بكثرة في حجرات الدراسة ويفضل استخدامه في حالات خاصة مثل حالات الإسقاط ثلاثي الأبعاد .

د- شاشات الإسقاط الخلفي :وسطح الشاشات التي تستخدم في الإسقاط الخلفي يكون في العادة سطحا شبه شفاف لكي يسمح بنقل الضوء من جهاز العرض إلى المشاهدين ، ويتطلب الأمر في هذه الحالة أن يكون جهاز العرض معدا بطريقة خاصة كأن يزود بمرايا لقب وتبئير الصورة على الشاشة كما يستخدم عدسات ذات بعد بؤري صغير لأن الجهاز يوجد خلف الشاشة وليس أمامها ، و لا تستخدم هذه الشاشات بكثرة في حجرات الدراسة .
وقد تكون الشاشة مثبتة على الحائط فوق السبورة ويمكن رفعها أو خفضها بواسطة مفتاح خاص أو حبل حيث توجد الشاشة على حامل ثلاثي ويمكن رفعها أو خفضها عليه وفي هذه الحالة نجد أن الشاشة داخل الصندوق طويل وعندما يفتح الصندوق يصبح كقاعدة للشاشة .
ومهما كان نوع الشاشة فإنه يجب أن تكون ملفوفة حول القضيب الأسطواني المخصص لهذا الغرض في حالة عدم الاستخدام حتى لا تتجمع عليها الأتربة .

 مقاس شاشة العرض :
                             في العادة تكون الشاشة العرض مستطيلة وتكون نسبة الطول إلى العرض 3 : 4 ويجب أن نذكر هنا أن مقاس الشاشة يشار إليها عن طريق مقاس عرضها فقط في معظم الأحيان ، ولقد وجد أن عرض الشاشة المناسبة لحجرة ما يجب أن يساوي 1/6 طول الحجرة إذا كان الصف الأخير من المشاهدين يجلس في نهاية الحجرة .
مكان شاشة العرض وجهاز العرض والسماعة :
                                                                         يجب وضع شاشة العرض في أظلم مكان في داخل حجرة العرض ، ولاعتبارات عملية فإنه توضع الشاشة دائما في مقدمة الحجرة ويراعى أن لا تكون الشاشة عالية جدا مما يضطر المشاهدين إلى رفع رؤوسهم ويشعرون بالإرهاق
وبالنسبة لجهاز العرض فيجب أن يوضع أمام شاشة العرض وغالبا ما يكون في نهاية الحجرة ويلاحظ أن المسافة بين جهاز العرض والشاشة تعتمد على عدة عوامل عدة منها حجم الصورة المراد عرضها على الشاشة ، نوع الجهاز ، البعد البؤري للعدسة المستخدمة في الجهاز فمثلا نجد أن المسافة بين جهاز العرض للسبورة الضوئية والشاشة الصغيرة إذا قورنت بالمسافة بين جهاز عرض الشرائح أو جهاز عرض الأفلام الثابتة أقل من المسافة بين جهاز عرض الأفلام المتحركة والشاشة ، وكقاعدة عامة تكون المسافة بين أجهزة عرض الأفلام المتحركة والشاشة ثابتة .
وعند وضع الجهاز أمام شاشة العرض لابد أن يصنع الشعاع الضوئي الساقط من الجهاز على شاشة العرض زاوية 90 درجة مع مسطح الشاشة وإذا لم يتحقق ذلك فلسوف يحدث .... ما يسمى بظاهرة التشوية . لابد أن نجعل العدسة موازيا لشاشة العرض .والجدير بالذكر هنا أن بعض شاشات العرض معدة إعداد خاص للتغلب على هذه الظاهرة ولكنها مكلفة بعض الشيء عن الشاشات الغير عدة لذلك . ويجدر بالذكر أيضا أن هذه الظاهرة كثيرة الحدوث عند استخدام جهاز العرض فوق الرأس .

 ترتيب مقاعد المشاهدين :
                                  عند ترتيب مقاعد المشاهدين أمام شاشة العرض لابد أن نأخذ في اعتبارنا نوع هذه الشاشة وعرضها ، فنوع الشاشة يحدد مدى تطرف المقاعد الجانبية وعرض الشاشة يحدد بعد أول صف وبعد آخر صف عنها . ولابد أن نذكر هنا أن عدد مقاعد كل صف من الصفوف يكون مختلفا عن عدد مقاعد باقي الصفوف وكقاعدة عامة يجب أن نقول أن طول كل صف يجب ألا يزيد على ثلثي المسافة بين هذا الصف وشاشة العرض فإذا كان الصف الأخير يبعد عن شاشة العرض بمسافة 12 متر فإن طول هذا يجب أن يكون 8 متر .

 إظلام حجرة العرض :
                         لا يمكن استخـدام المـواد التعليمية المعروضـة علـى الشاشة فى أى حجرة ما لم يتم إظلام  الحجرة ،فالحجرة المظلمة تؤدى إلى تحسين نوعية الصورة المعروضة ولقد ظهر  حديثا نوع من الشاشات التى يمكن العرض عليها فى ضوء النهار العادي كما أن بعض أجهزة العرض تزود بمصابيح خاصة (ذات وات مرتفع ) بحيث يمكن القيام بعملية العرض فى الضوء العادي ،
ويمكن تحقيق الإظلام فى حجرة العرض باستخدام الستائر بأنواعها المختلفة فيمكن استخدام الستائر الجرارة ذات القطعة الواحدة التى تعلق بالقرب من سقف الحجرة ويمكن استخدام الستائر  ذات القطع المتعددة ويجب أن يراعي فى هذه الحالة أهمية تدخل القطع بعضها ببعض كما يمكن استخدام الستائر  البلاستيك ذات الفتحات المستعرضة .
التهوية :
            عند إظلام  الحجرة لابد  أن نأخذ فى اعتبارنا ضرورة تهويتها وتجديد الهواء داخلها .فيجب أن نسمح بدخول (قدم  مكعب من الهواء على الأقل فى الدقيقة الواحدة للطالب الواحد ومن هنا فلابد أن لا تعطي الستائر فتحات التهوية الموجودة فى الحجرة والمخصصة لذلك أو يجب أن تترك أجراء من الشبابيك مفتوحة لهذا  العرض ) .
صدى الصوت :
                 قد يحدث تشويه للصوت المستخدم أثناء عرض المواد التعليمية التى يصحبها الصوت نتيجة لانعكاس الضوء من السبورة أو أى سطح صلب آخر داخل حجرة العرض وفى هذه الحالة يلزم علاج الموقف عن طريق تغطية مثل هذه الأسطح بواسطة المواد التى تمتص الصوت فيمكن استعمال الستائر والأقمشة الجوخ أو أخشاب السيلوتكس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النماذج والمجسمات التعليميه

المجسمات والنماذج التعليمية أ د يحيى قطران   أ د. عبدالكريم البكري يقصد بالمجسمات Stereographs أو النماذج التعليمية   Instructional Models  تمثيل أو تقليد مجسم للأشياء وقد يكون النموذج مكبراً أو مصغراً أو يأخذ نفس حجم الشيء الحقيقي الذي يمثله، له أبعاد ثلاثة، إلا أنه ليس بالشيء الحقيقي ذاته، وتنتج من خامات من البيئة المحلية  بغرض تجسد المعلومة او الفكرة المستهدفة. وتعد النماذج التعليمية من المواد التعليمية التي توفر للطلبة خبرة بديلة عن الخبرة الحقيقية  , التي قد يصعب توفيرها في الموقف التعليمي إما لصغر حجمها كأجزاء الزهرة والعين والأذن والجراثيم والحشرات ,أو لعدم إمكانية مشاهدتها ,كأجزاء الإنسان الداخلية وطبقات الأرض أو تحديد الأجزاء الداخلية في الآلات الضخمة , أو كبرها  كالكرة الأرضية , وتضاريس الدول , أو لأنها حدثت في الزمن الماضي كالمعارك القديمة ,ويتم عرضها والاستفادة منها في عملية الاتصال التعليمي بطريقة مباشرة دون استخدام أجهزة تعليمية.  أنواع المجسمات والنماذج التعليمية : للنماذج التعليمية أنواع عديدة، ويمكن أن ينتسب النموذج الواحد لأكثر من نوع منها :  1 – نموذج الشكل الظاهري  

فوائد الكتب الالكترونية

1- انتشار قراءة الكتب الإلكترونية، الناس يقضون وقت أكثر أمام الشاشات من الوقت الذى يقضونه أمام الكتب المطبوعة . 2- الكتب الإلكترونية جيدة للبيئة، حيث توفر الكتب الإلكترونية الأشجار، وتزيل الكتب الإلكترونية الحاجة إلى مواقع دفن نفايات الكتب المطبوعة القديمة، وتوفر مصاريف النقل والشحن وبالتالى التلوث الناتج عن شحانات النقل على مستوى العالم . 3- الكتب الإلكترونية أفضل من الكتب المطبوعة، فهى لا تحترق، ولا تتعفن، ولا تنهار، ولا تتفكك من الاستخدام السىء، وتضمن البقاء وبالتالى المحافظة على التراث والآداب . 4- الكتب الإلكترونية، أسرع للإنتاج من الكتب الورقية، وتسمح للقراء القراءة حول القضايا والأحداث المعاصرة. 5- قابلية الكتب الإلكترونية للتحديث وتصحيح الأخطاء وإضافة معلومات جديدة . 6- قابلية الكتب الإلكترونية للبحث، بمعنى سرعة الوصول لأى شىء داخل الكتاب، وكذلك البحث عالميا عن عديد من الكتب الإلكترونية . 7- قابلية الكتب الإلكترونية للحمل، حيث يمكنك حمل مكتبة كاملة فى قرص مدمج DVD. 8- الكتب الإلكترونية(قد تكون صوتية رقمية) بما يمكنك من عمل أنشطة أخرى وانت تستمع لكتاب. 9- قابلية الكتب

مخروط الخبرة لإدجار ديل Edgar Dale

لقد صنّف إدجار ديل الوسائل التعليمية علي أساس الخبرات التي تهيئها الوسائل في كتابه " الطرق السمعية والبصرية في التدريس- Audio-visual Methods in Teaching " في شكل مخروط سُمِّي مخروط الخبرة ( Cone of Experience ). ويعتبر إدجار ديل ( E.Dale ) من التربويين الذين قدموا مساهمات رئيسة في تطوير تكنولوجيا التعليم الحديثة. فقد طور مخروط الخبرة الذي يعرض تشبيهاً بصرياً للمستويات المحسوسة والمجردة من طرق التدريس والوسائل التعليمي, ويعد أول محاولة لبناء أساس منطقي لاختيار الوسائل التعليمية اشتمل على نظرية تعلم واتصالات سمعية بصرية, وكان ذلك عام 1964م. إن غرض المخروط هو عرض نطاق من الخبرات تتراوح بين الخبرة المباشرة والاتصال الرمزي. وقد بني المخروط على سلسلة تبدأ بالأشياء المحسوسة وتنتهي بالأشياء المجردة, واعتقد ديل Dale أن الرموز والأفكار المجردة يمكن أ، يفهمها المتعلم ويتذكرها بسهولة أكبر إذا كانت مبنية علي خبرات محسوسة.   وقد وضع في قمة المخروط الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية , وفي قاعدة المخروط الخبرات الملموسة الحسية الواقعية. وقام بترتيب الوسائل التعليمية الأخرى في هذا ا